من المهم معرفة أن القطط تحتاج إلى التزاوج بانتظام للحفاظ على صحتها وسلامتها. فعدم تزاوج القطط قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل الضعف والإرهاق والسلوك العدواني وزيادة خطر الإصابة بالأمراض. لذا يجب الإنتباه ضمان تزاوج القطط بشكل منتظم للحفاظ على صحتها ورفاهيتها، ومن خلال هذا المقال سنتناول بالتفصيل أضرار عدم تزواج القطط.
لأنثى القطط دورة شهرية ولكنّ تختلف اختلافًا تامًّا عن الدورة الشهرية للإنسان، وتُعرف علميًا بدورة التبويض أو الدورة النزويّة أو دورة الشبق أو مرحلة الاحترار.
التزاوج هو مرحلة حيوية وهامة لكل الكائنات الحية بما فيها القطط، وتقوم به القطط بشكل موسمي في شهر فبراير عادةً. القطط من الحيوانات الأليفة التي يسهل تربيتها في المنازل، وتبرز عليها علامات الرغبة في التزاوج بشكل واضح، وهي أصوات غريبة وتغييرات سلوكية. لكن من الصعب على أصحاب القطط تحديد علامات نجاح عملية التزاوج، وهل ساعدت في تلقيح القطة، وهذا ما سيتم توضيحه في المقال.
تظهر علامات طلب التزاوج عند القطط الإناث، حينما تكون القطط ناضجة للتزاوج ، أي عندما تكون قادرة على الإنجاب وتتقبل التزاوج. يمكن أن تصل إناث القطط لسن البلوغ في أعمار مختلفة اعتمادًا على سلالة القطة والبيئة التي تعيش بها من حيث الدفء والبرودة ، ولكن عادة ما تكون القطط ناضجة جنسيا في سن 4 إلى 6 أشهر بالمتوسط . ومن المعتاد أن القطط خارج البيوت يمكن أن تنضج بسرعة أكبر من القطط المنزلية ، خاصةً عندما يكون هناك ذكور جاهزة للتزواج.
تظهر علامات طلب التزاوج عند القطط الذكور خلال الفترة من سن 7 إلى 12 شهرًا. وقد يتأخر البلوغ عند بعض القطط الذكور الأخرى حتى 18 شهرًا. وتزداد الرغبة بشكل أكبر خلال فصلي الربيع والصيف. على مربي القطط أن يكونوا على دراية بهذه السلوكيات التي تظهر على قططهم الذكور لمعرفة كيفية التعامل معها بشكل صحيح.
